أغلق ملاك الأراضي المنزوعة لصالح توسعة مستشفى الملك فهد العام بجدة، المواقف الشمالية والجنوبية للمستشفى، ووضعوا لوحات تحذر مراجعي المستشفى من سحب سياراتهم وملاحقتهم قانونيا ، وذلك في إطار مطالبة الملاك بالإسراع في صرف تعويضاتهم. بينما رأى مصدر مسؤول في المستشفى أن الحل الأمثل يتمثل في تحويل إحدى قطع الأراضي المجاورة إلى مواقف متعددة الطوابق، مشيرا إلى أن الشؤون الصحية في محافظة جدة تسعى لتنفيذ هذه الفكرة.
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه مراجعو المستشفى وزوار المرضى المنومين فيه من أزمة مواقف تضطرهم الى ايقاف سياراتهم بشكل عشوائي في ظل عدم توفر مواقف كافية. ويقولون إنه في ظل هذا الوضع واغلاق العديد من الشوارع المؤدية الى المستشفى أصبح الوصول اليه يحتاج الى «خارطة طريق» ، وتساءلوا «إذا كان هذا هو الواقع اليومي لأحد أكبر مستشفيات جدة، فماذا عن الحالات الطارئة ؟ وكيف يمكن وصولها في الوقت المناسب ؟.
أنور الصافي أحد المرضى المراجعين للمستشفى قال لـ «عكاظ» هناك مشهد يدور في مخيلتي بصفة شبه يومية، بل وأنه كثيرا ما يتردد في خاطري .. «سائق سيارة الإسعاف يطلق صوت المنبه وجهاز الإنذار (الونان) بلا انقطاع لإبعاد السيارات الكثيرة التي تغلق الطريق أمامه، فحالة المريض الذي يحمله خطرة وتحتاج للوصول إلى المستشفى بأسرع ما يمكن، لكن لا المنبه ولا جهاز الإنذار يفلحان في إفساح الطريق بالسرعة المطلوبة».
وأضاف: «الكثيرون يقفون صفا ثانيا بسياراتهم في الشوراع حول المستشفى، بل إن البعض يتركون سياراتهم أمام البوابة الرئيسة، وهو ما يؤدي إلى هذا الازدحام الخانق».
فيما يرى زكي بهلولي أن هناك سببا آخر لهذا الزحام قائلا: « إغلاق الكثير من الشوارع المؤدية إلى المستشفى يسهم في حالة الازدحام المروري التي نشهدها يوميا، وأنا شخصيا قدت سيارتي لمسافة 3 كيلومترات وأخذت جولة طويلة قبل الوصول إلى المستشفى، وذلك بسبب الكتل الخرسانية التي كلما دخلت شارعا وجدتها تسد الطريق في وجهي» .
بينما قال محمد الحربي الذي جاء برفقة ابنه المريض «هذا الزحام والمواقف غير الكافية تجعل زيارة المريض لمستشفى الملك فهد صعبة ويتأخر وصوله في الموعد المحدد لمراجعة طبيبه».
من جهته اعترف مصدر مسؤول في المستشفى بوجود ازدحام مروري كبير حول المستشفى بسبب قلة المواقف المخصصة لسيارات المراجعين، قائلا إن المشكلة معروفة وليس لها حل إلا بتحويل احدى الأراضي المنزوعة المجاورة إلى مواقف متعددة الطوابق لانهاء معاناة المراجعين لها. واعتبر الصبات التي تسد الكثير من الطرق الجانبية المؤدية إلى المستشفى من الأمور التي تساهم في زيادة صعوبة وصول المرضى والمراجعين خاصة وأنه لا يوجد حاليا سوى طريقين للوصول إلى المستشفى .
يأتي ذلك في وقت يعاني فيه مراجعو المستشفى وزوار المرضى المنومين فيه من أزمة مواقف تضطرهم الى ايقاف سياراتهم بشكل عشوائي في ظل عدم توفر مواقف كافية. ويقولون إنه في ظل هذا الوضع واغلاق العديد من الشوارع المؤدية الى المستشفى أصبح الوصول اليه يحتاج الى «خارطة طريق» ، وتساءلوا «إذا كان هذا هو الواقع اليومي لأحد أكبر مستشفيات جدة، فماذا عن الحالات الطارئة ؟ وكيف يمكن وصولها في الوقت المناسب ؟.
أنور الصافي أحد المرضى المراجعين للمستشفى قال لـ «عكاظ» هناك مشهد يدور في مخيلتي بصفة شبه يومية، بل وأنه كثيرا ما يتردد في خاطري .. «سائق سيارة الإسعاف يطلق صوت المنبه وجهاز الإنذار (الونان) بلا انقطاع لإبعاد السيارات الكثيرة التي تغلق الطريق أمامه، فحالة المريض الذي يحمله خطرة وتحتاج للوصول إلى المستشفى بأسرع ما يمكن، لكن لا المنبه ولا جهاز الإنذار يفلحان في إفساح الطريق بالسرعة المطلوبة».
وأضاف: «الكثيرون يقفون صفا ثانيا بسياراتهم في الشوراع حول المستشفى، بل إن البعض يتركون سياراتهم أمام البوابة الرئيسة، وهو ما يؤدي إلى هذا الازدحام الخانق».
فيما يرى زكي بهلولي أن هناك سببا آخر لهذا الزحام قائلا: « إغلاق الكثير من الشوارع المؤدية إلى المستشفى يسهم في حالة الازدحام المروري التي نشهدها يوميا، وأنا شخصيا قدت سيارتي لمسافة 3 كيلومترات وأخذت جولة طويلة قبل الوصول إلى المستشفى، وذلك بسبب الكتل الخرسانية التي كلما دخلت شارعا وجدتها تسد الطريق في وجهي» .
بينما قال محمد الحربي الذي جاء برفقة ابنه المريض «هذا الزحام والمواقف غير الكافية تجعل زيارة المريض لمستشفى الملك فهد صعبة ويتأخر وصوله في الموعد المحدد لمراجعة طبيبه».
من جهته اعترف مصدر مسؤول في المستشفى بوجود ازدحام مروري كبير حول المستشفى بسبب قلة المواقف المخصصة لسيارات المراجعين، قائلا إن المشكلة معروفة وليس لها حل إلا بتحويل احدى الأراضي المنزوعة المجاورة إلى مواقف متعددة الطوابق لانهاء معاناة المراجعين لها. واعتبر الصبات التي تسد الكثير من الطرق الجانبية المؤدية إلى المستشفى من الأمور التي تساهم في زيادة صعوبة وصول المرضى والمراجعين خاصة وأنه لا يوجد حاليا سوى طريقين للوصول إلى المستشفى .